أعدمت إيران، الأربعاء، إيرانياً بعد إدانته بالتجسس والتعاون الاستخباراتي لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي قتلته إسرائيل في هجمات يونيو.
وذكرت وكالة “ميزان”، التابعة للسلطة القضائية، أن روزبه وادي كان يعمل في إحدى “الهيئات المهمة والحساسة” في إيران، ما جعله هدفاً جذاباً للموساد الإسرائيلي الذي تعرف عليه عبر شبكة الإنترنت.
وأضافت أنه “وفقاً لطلب روزبه وادي، تقرر أنه بدلاً من النظام القائم على المكافآت، سيتم إيداع مبلغ شهري في حسابه من خلال محفظة العملات المشفرة”، مشيرة إلى أنه خضع لتدريب فني على تركيب واستخدام نظام الاتصال الآمن” ونقل المعلومات المهمة والسرية.
وذكرت أن روزبه قابل ضابط الموساد المسؤول عن تشغيله في العاصمة النمساوية فيينا 5 مرات تحت غطاء حضور دورة تدريبية متخصصة.
وارتفع عدد عمليات إعدام الإيرانيين المدانين بالتخابر لصالح إسرائيل هذا العام بشكل كبير، إذ تم تنفيذ ما لا يقل عن ثمانية أحكام بالإعدام في الأشهر القليلة الماضية.
وجاء في التقرير أن وادي “ارتكب مجموعة واسعة من الجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، مما تسبب في الإخلال الشديد بالنظام العام”.
وشنت إسرائيل ضربات جوية على إيران طيلة 12 يوماً في يونيو، وطالت كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين. وردت إيران من جانبها بضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.