يعود الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى مواجهة سالزبورج النمساوي بذكريات أربعة لقاءات سابقة تأرجحت فيه مشاعره بين التعاسة والسعادة حينما يلتقي الفريقان، صباح الإثنين، في ثاني جولات دور مجموعات كأس العالم للأندية.
واختبر إنزاجي أجواء اللعب أمام سالزبورج مع فريقين مختلفين في 4 مواجهات جميعها على الصعيد القاري، وحقق من خلالها ثلاثة انتصارات وخسر مرة واحدة كان وقعها كبيرًا عليه، لأنها أطاحت بفريقه من بطولة أوروبية.
وافتتح الإيطالي إنزاجي مبارياته ضد الفريق النمساوي حينما كان على رأس الجهاز الفني لفريق لاتسيو الإيطالي عام 2018، وآنذاك حقق فوزًا كبيرًا 4ـ2 في روما، ضمن الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، وفي لقاء الإياب الذي جرى في النمسا بدا لاتسيو في طريقه إلى تكرار الانتصار بعدما تقدم بهدف السبق بعد مرور 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، لكن سالزبورج ردَّ بقوة بعد أن سجَّل أربعة أهداف في غضون 20 دقيقة منها ثلاثية في دقائق، ليحقق «الريمونتادا»، ويقصي فريق إنزاجي من البطولة بعدما حسم اللقاء لصالحه 4ـ1.
وانتظر المدرب الإيطالي نحو خمسة أعوام، ليتمكن من رد الدين إلى سالزبورج، وهذه المرة حينما كان مدربًا لإنتر ميلان الإيطالي، إذ تقابل الفريقان مرتين في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا 2023، وتمكن إنزاجي من الفوز في المباراتين 2ـ1 و1ـ0.
وواصل إنتر ميلان تحت قيادة إنزاجي مشواره في البطولة الأوروبية بعد أن حلَّ ثانيًا في المجموعة الرابعة خلف ريال سوسيداد المتصدر، قبل أن يودع من ثمن النهائي، بينما خرج سالزبورج مبكرًا بعدما تذيل المجموعة.
وقبل المواجهة الخامسة، يأمل إنزاجي قيادة الهلال إلى التفوق على الفريق النمساوي، من أجل تعزيز حظوظه في بلوغ الدور ثمن النهائي.
ويملك الهلال نقطة حصدها من التعادل 1ـ1 مع ريال مدريد في الجولة الأولى، بينما يتصدر سالزبورج المجموعة برصيد 3 نقاط حققها من انتصاره 2ـ1 على باتشوكا المكسيكي.
