قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، الاثنين، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية محيط 3 مدن هي حمص بوسط سوريا واللاذقية الساحلية وتدمر التاريخية.
ونددت وزارة الخارجية السورية بالغارات الجوية الإسرائيلية ووصفتها بأنها “خرق صارخ” لسيادة البلاد وتهديداً لاستقرارها الإقليمي، وقالت في بيان إنها “تندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية”.
وأضافت: “وإذ ترفض سوريا بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، فإنها تدعو المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.
ودعت الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي 30 أغسطس الماضي أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، بتوغل الجيش الإسرائيلي، في قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي، وتفتيشه عدداً من المنازل قبل تراجعه في وقت لاحق إلى داخل الجولان المحتل، بعد عدة ساعات من توغله.
وأضافت الوكالة أن “قوة تابعة للجيش الإسرائيلي مؤلفة من 30 آلية توغلت في قرية العشة، وقامت بتفتيش دقيق للمنازل، كما قامت بسرقة أموال من بعض المنازل خلال عمليات التفتيش”.