دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الاثنين، إلى منع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، بسبب الحرب على قطاع غزة.
وقال سانشيز خلال مؤتمر صحافي في مدريد، أنه “ما دامت الوحشية مستمرة، فلا يمكن لإسرائيل أن تستغل أي منصة دولية لتلميع صورتها”.
وأضاف سانشيز: “على المنظمات الرياضية أن تطرح على نفسها سؤالاً أخلاقياً: هل من المناسب أن تواصل إسرائيل المشاركة في المنافسات الدولية؟ لماذا تم طرد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، بينما لم تستبعد إسرائيل بعد غزوها لغزة”.
وأكد سانشيز أن “الموقف الإسباني واضح وحازم: ما دامت الوحشية مستمرة، لا روسيا ولا إسرائيل يجب أن تكونا ضمن أي منافسة دولية بعد الآن”.
احتجاجات مدريد
وأشاد سانشيز بـ”الشعب الإسباني الذي يتحرك ضد الظلم ويدافع عن قناعاته بشكل سلمي” في إشارة إلى التظاهرات المعارضة لحرب غزة، ولكنه أكد رفض حكومته لـ”العنف”، بعدما تسببت احتجاجات معارضة لمشاركة فريق إسرائيلي في طواف إسبانيا للدراجات، بإلغاء الدورة الأخيرة من المنافسة.
وقال سانشيز إن “النقاش الذي انطلق في مدريد ينبغي أن يمتد إلى جميع أنحاء العالم”، مشيراً إلى أن حكومات أوروبية بدأت بالفعل تتبنى الموقف ذاته.
وأضاف: “لقد رأينا كيف تقول بعض الحكومات الأوروبية إنه ما دامت الوحشية مستمرة، فلا يمكن لإسرائيل أن تستخدم أي منصة دولية لتبييض حضورها، على المنظمات الرياضية أن تفكر فيما إذا كان من الأخلاقي أن تظل إسرائيل مشاركة في المسابقات الدولية”.
وأكد سانشيز “التزام” حكومته بحقوق الإنسان والقانون الدولي في غزة كما في أوكرانيا، وأضاف: “لقد اعترفنا بدولة فلسطين، وهو ما ستفعله هذا الشهر دول أوروبية كبرى أخرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم نكن وحدنا، بل كنا الأوائل”.