
أكّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، في تصريح حول المستجدات الأخيرة، تمسّكه بمواقفه الثابتة حيال ما يجري على مستوى الطائفة المعروفية، رافضاً حملات التحريض وتشويه الحقائق.
وشدّد على أنه لن يتوانى عن تلبية أي دعوة تجمع الدروز، رغم الخلافات السياسية، متمسكاً برؤيته التي تعتبر أن السلطة الحاكمة في دمشق تتحمل مسؤولية الجرائم والمجازر بحق أهل جبل العرب. وأوضح أن أبناء السويداء هم الأدرى بشؤونهم، ولا يحق لأحد في لبنان التفاوض أو الإلزام نيابةً عنهم، داعياً إلى دعمهم ومساندتهم بكل الوسائل.
وقال أرسلان أنه لا يقبل أن يُحمَّل سماحة الشيخ موفق طريف أكثر من طاقته أو قدرته، وأنه قام ويقوم بما يمليه عليه ضميره الروحي التوحيدي الأمين، وحاول ويحاول نصرة إخواننا في جبل العرب، وذلك بغضّ النظر عن اختلاف المواقع السياسية والقناعات. مؤكداً أن دار خلدة ليست ساحة للمزايدات أو تسجيل النقاط. كما شدّد على أن كرامة وهيبة الطائفة فوق أي منصب أو مكسب سياسي، داعياً إلى الحكمة في إدارة المرحلة الراهنة وتجنب الانجرار إلى الفتن المذهبية.
وختم بالدعوة لتكثيف الجهود والضغوط من أجل فتح ممرات إنسانية إلى جبل العرب، واستعادة القرى المحتلة، وتحرير جميع الأسرى، وخاصة النساء، مؤكداً أن حماية الطائفة وحقها في العزّة والكرامة أولوية لا مساومة عليها.
المصدر: وكالة الانباء المركزية