عاد المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم إلى تشيلي من أجل خوض نهائيات كأس العالم 2025، متسلحًا بمشاركة سابقة على ملاعب الدولة ذاتها عام 1987.
وودع الأخضر حينها المونديال من الدور الأول دون رصيد من النقاط بعد تلقيه 3 هزائم متتالية أمام ألمانيا الغربية 0ـ3 وأمريكا 0ـ1 وبلغاريا 0ـ2.
وضمت قائمة المنتخب السعودي في تلك البطولة أكثر من لاعب ومنهم نواف مبارك حارس المرمى، عبد الرحمن التخيفي، عبد الرحمن الرومي، باسم أبو داود، راشد الدكان، عبد العزيز الرزقان، سعدون حمود، يوسف الدوسري، خالد مسعد، ناصر الفهد، زكي الصالح، سعود الحماد، عادل الدوسري، أحمد جميل وعادل سلمان ومحمد الشلقان.
وتألق أكثر من لاعب في مونديال تشيلي، وفي مقدمتهم خالد مسعد الذي مثّل المنتخب الأول خلال الفترة من 1988 وحتى 1994، كما لعب لفريقي الأهلي والاتحاد، قبل اعتزال كرة القدم نهائيًا عام 2003، ليسدل الستار على مسيرة توج خلالها بعدد كبير من الألقاب مع الأهلي والمنتخب السعودي، وأهمها الفوز بكأس آسيا مرتين.
وابتعد مسعد عن كرة القدم تمامًا قبل أن تعلن جمعية رعاية الرياضيين الخيرية التابعة لوزارة الرياضة السعودية تكريمه بمهرجان اعتزال في نوفمبر 2024، يجمع فريقي الأهلي السعودي والأهلي المصري، لكنه تأجل أكثر من مرة.
كما برز اسم المدافع أحمد جميل، الذي أكمل مسيرته مع فريق الاتحاد حتى عام 2000، كما ارتدى قميص المنتخب السعودي الأول في الفترة من 1986 وحتى 1998، ليحقق كأس آسيا مرتين مع الأخضر، كما شارك مرتين في نهائيات كأس العالم.
وابتعد أحمد جميل أيضًا عن الملاعب بعد اعتزاله، ولم يعمل في التدريب أو التحليل، مؤكدًا أنه ابتعد فقط عن هذا المجال بقرار شخصي منه وفقًا لما كشف عنه في تصريحات إعلامية سابقة.
أما زكي الصالح فقضى مسيرته الكروية مع الاتفاق، قبل الاعتزال والعمل في المجال الرياضي الإداري، حيث شغل منصب مدير الكرة بنادي الاتفاق، ومدير المنتخب السعودي الأول، إضافة إلى منصب آخر هو المدير التنفيذي بالنادي الأهلي ثم التعاون، قبل أن يتولى حاليًا منصب المدير التنفيذي بنادي القادسية منذ عام 2023.
فيما عمل عبد الرحمن الرومي في مجال التحليل الرياضي والتلفزيوني، بعد مسيرة كروية طويلة مع فريق الشباب، حقق خلالها عددًا كبيرًا من الألقاب المحلية والخليجية، بينما ابتعد راشد الدكان تمامًا عن كرة القدم بعد اعتزاله، تاركًا لحظات لا تُنسى سواء مع الأخضر الشاب أو فريق الكرة الأول بنادي النصر.
وشارك ناصر الفهد في تشيلي مع الأخضر الشاب، وتألق في صفوف النصر، حتى اعتزاله وعمله في مجال التربية الرياضية بإحدى مدارس الرياض، ومن ثم عمل مدربًا في فئة البراعم بنادي النصر، كما سبق له تولي منصب المدرب المساعد للفريق الأول مؤقتًا بعد إقالة كوستاس وتعيين علي كميخ مدربًا مؤقتًا للنصر عام 2011.
بدوره، أكمل عبد الرحمن التخيفي مسيرته مع الهلال حتى اعتزاله، وبعدها شغل منصب مدير الكرة لفريق الدرعية تحت 21 عامًا، إضافة إلى حصوله على بكالوريوس القانون ودبلوم عالٍ في العلوم الأمنية.
وفي القائمة، ابتعد عدد من اللاعبين الآخرين عن الملاعب بعد الاعتزال واكتفوا بالظهور الإعلامي على فترات متباعدة، مثل عبد العزيز الرزقان لاعب الهلال والشباب السابق، وسعدون حمدون لاعب الاتفاق السابق.