
ختم:”هذه عظمة لبنان وهذه عظمة قديسيه”.اعتبر النائب سيمون أبي رميا أنّ زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان شكّلت دليلاً إضافياً على قدرة اللبنانيين على الصمود وتحويل الأزمات إلى فرص، رغم ما يعانيه البلد من اهتزازات وصعوبات سياسية واقتصادية.
وقال أبي رميا في منشور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ الزيارة أثبتت أنّ “هذا الوطن، على الرغم من الشعور بغياب الدولة أو عجزها أحياناً، ما يزال بلداً عظيماً قادراً على النهوض وصنع المعجزات”، مشيراً إلى أنّ إرادة الحياة لدى اللبنانيين أقوى من كل التحديات.
وشكر أبي رميا رئيس الجمهورية جوزاف عون على “العمل الكبير” الذي بذله لتأمين الزيارة وإنجاحها، كما وجّه الشكر إلى رئيس الحكومة والحكومة على قرار إعلان أيّام فرصة خلال الزيارة، ما أتاح مشاركة شعبية واسعة في الحدث.
كما أثنى على جهود اللجنة المنظمة برئاسة سيادة المطران ميشال عون، وعلى تعاون البلديات في مختلف المناطق، مشيداً بدور الأجهزة العسكرية والأمنية والدفاع المدني والصليب الأحمر في ضمان أمن الزائرين وحسن سير الفعاليات.
وتوقّف أبي رميا عند الحضور الشعبي في جبيل وعنايا، وقال: “الشكر الأكبر إلى أهالي جبيل الذين استقبلوا البابا بمحبة وإيمان، وتحدّوا رداءة الطقس في عنايا”، وحيّا بلدية البلدة وشبابها على التنظيم.
وختم مؤكداً أنّ المشهد الأبرز كان سجود “خليفة مار بطرس أمام ضريح مار شربل”، معتبراً أنّه تجلٍّ لرسالة لبنان القائمة على “القداسة والإيمان والإنسان والسلام”، مضيفاً: “هذه عظمة لبنان وهذه عظمة قديسيه“.
المصدر: وكالة الانباء المركزية

