3 قادة عسكريين بارزين وعدد من علماء الطاقة النووية
أسفرت الضربة الإسرائيلية التي جرى تنفيذها ضد إيران ضمن عملية “الأسد الصاعد”، فجر اليوم (الجمعة)، عن مقتل 3 قادة عسكريين بارزين، بالإضافة إلى عددٍ من علماء الطاقة النووية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنهم 10 علماء، فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أسماء 6 فقط.
تعيين قادة عسكريين جدد خلفًا للذين اغتالتهم إسرائيل
وبحسب مصادر متطابقة من الجانبين، فإن الغارات أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية هم: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد قيادة خاتم الأنبياء الإيرانية غلام علي رشيد.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأنه تم تعيين الجنرال أحمد وحيدي قائدًا عامًا للحرس الثوري خلفًا لحسين سلامي، فيما أمر المرشد الإيراني علي خامنئي بتعيين الأدميرآل حبيب الله سياري رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وعلى صعيد استهداف علماء الطاقة النووية، فقد تضاربت الأنباء حول عددهم، حيث اكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إنه تم استهداف علماء نوويين إيرانيين بارزين، يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم استهداف 10 علماء طاقة نووية في إيران.
في المقابل، ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن العلماء النوويين الذين اغتالتهم إسرائيل هم عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، مطلبي زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وعباسي هو من أبرز الأسماء في المجال النووي في الجمهورية الإسلامية، وسبق أن رئس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وكان نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف خلفها، أما طهرانجي، فكان رئيسا لجامعة آزاد الإسلامية في طهران.
بدوره، قال قائد الجيش الإيراني الجديد اللواء عبد الرحيم موسوي: “تلقينا التعليمات من المرشد الأعلى بمعاقبة مرتكبي الجريمة والمحرضين عليها”.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل باغتيال علماء ذرة إيرانيين، حيث إنها دأبت على مثل هذه الاغتيالات على مدى عقود.
وكانت إسرائيل شنت فجر (الجمعة)، غارات جوية استهدفت منشآت داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد كبير للأزمة المرتبطة ببرنامج طهران النووي، وسط توتر متزايد في المنطقة.
وتوعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية؛ بعدما شنت هجمات واسعة على إيران شملت مواقع نووية والعاصمة طهران.