على خطى البطولات الأوروبية العريقة، وتحديدًا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي دأبت على تقديم كأس البطولة قبل النهائي من قبل أحد نجوم الطرفين التاريخيين، شهدت الملاعب السعودية في الأعوام الأخيرة تقليدًا مشابهًا أضفى بهجة خاصة على تتويجات الفرق.
ففي ليلة تتويج الاتحاد بلقب دوري روشن للمحترفين للموسم الجاري ، كان أحمد جميل، لاعب النادي والمنتخب السعودي السابق، هو من حمل كأس الدوري قبل انطلاق مواجهة الاتحاد أمام ضمك على ملعب الإنماء.
واحتشدت عشرات الآلاف من جماهير الاتحاد في مدرجات الملعب لحضور المباراة الختامية للفريق أمام ضمك، والاحتفالية من بعدها.
وخاض الفريق المباراة بلا ضغوطات بعد حسمه اللقب سلفًا عبر الفوز على الرائد في الجولة الـ 32.
وقبل عامين أسند الاتحاد مهمة حمل الكأس ووضعها على منصة التتويج وسط الملعب إلى محمد نور، قائده التاريخي، الذي صال وجال بالقميص الأصفر.
وسار الأهلي على خطى جاره، ومنح خالد مسعد، قائده السابق، شرف حمل كأس دوري أبطال آسيا للنخبة، ووضعها على المنصة الرئيسة قبل انطلاق النهائي أمام كاواساكي فرونتال الياباني في جدة.
ولم يغب الهلال عن هذا التقليد، حيث اختارت إدارته نجمها السابق صالح النعيمة، قائد الفريق الأسبق، لحمل كأس دوري أبطال آسيا 2019، والدخول به قبل انطلاق ذهاب نهائي البطولة القارية أمام أوراوا ريد الياباني، وقبل ذلك بعامين، في نهائي 2017، الذي خسره الهلال أمام الفريق الياباني نفسه، وكان يوسف الثنيان، قائد الفريق السابق، هو من قدم الكأس.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أسند في النهائي الأخير لدوري الأبطال، الذي جمع ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، مهمة حمل الكأس إلى الفرنسي زين الدين زيدان، نجم العملاق الإسباني، برفقة نجم كارل هاينس ريدله، قائد الأصفر الألماني السابق.
