إقرأ المزيد

وقالت النائبة إنها ستطالب بأن تصبح من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا بدلًا مما هو معمول به حاليًا، موضحة أن الدول والمجتمعات تُبنى بالعمل والإنتاج ولنا في تجارب دول النمور الآسيوية خير شاهد التي استطاعت أن تنتقل باقتصادياتها إلى مصاف الدول الكبرى، وهو ما انعكس على الناتج القومي ودخل الفرد، والدول الصاعدة في عصرنا الحديث تقدس أهمية العمل باعتباره سبيلها للانطلاق وأن تحتل مكانتها بين الأمم.
وأضافت قائلة: “هنا في مصر لدينا قيادة سياسية تسابق الزمن من أجل وضع بلدها في مكانتها المستحقة بين الدول، وحجم ما تحقق في مصر خلال سنوات قليلة، خير دليل، فما شهدناه من مشروعات تنموية وقومية كانت تحتاج إلى عقود وليس سنوات، إلا أن القيادة الواعية لدينا تقدس أهمية العمل والإنتاج”.
وأردفت عبدالحميد: نحن في مستهل جمهورية جديدة ركيزتها العمل والبناء والإنتاج، نحتاج إلى تغيير الكثير من القواعد والمفاهيم والتي عملنا بها طوال الأنظمة والحكومات المتعاقبة، ولها من بينها توقيت مواعيد العمل الرسمية في مصر والتي تبدأ من الساعة 8 صباحًا إلى 2 ظهرًا وأحيانًا تمتد إلى الـ 4 عصرًا.
واقترحت النائبة آمال عبدالحميد، بإعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية في مصر لتصبح من 5 فجرًا إلى الساعة 12 ظهرًا بما سينعكس آثاره على إنتاجة العامل في مصر لاسيما في القطاعات الإنتاجية ومن ثم سينعكس آثاره على الاقتصاد الوطني.
واستشهدت النائبة آمال عبدالحميد، بدراسة حديثة من جامعة الميرلاند بأمريكا حول أهمية الاستيقاظ مبكرًا، حيث يجعل الإنسان يتسم بصحة أكثر ونشاطًا وقدرة على زيادة الإنتاجية في العمل والعطاء بشكل جيد والتجديد في العمل، كما أن العمل مبكرًا والانتهاء مبكرًا يجعل الشخص لديه وقت أكثر لأسرته ويتم استثمار باقي اليوم لصالح حياته الشخصية لديه وقت أكثر لأسرته ويتم استثمار باقي اليوم لصالح حياته الشخصية، فيعطي فرصة للحياة بشكل سليم.
المصدر: اليوم السابع