هاي كورة – مقال للصحفي خوان باتل – السبورت
” برشلونة يعاني من ثغرتين واضحتين في بداية الموسم مع فليك.. قلب الدفاع برحيل إينيغو مارتينيز، وعدم استقرار مركز الوسط الهجومي رغم وجود أولمو وراشفورد.
الحل يبدو بيد أراوخو وأولمو، اللذين يُنتظر منهما خطوة أكبر قبل انطلاق دوري الأبطال.”
أظهرت المباريات الثلاث الأولى لبرشلونة في الدوري أن أبرز نقاط الضعف في منظومة هانز فليك تتمثل في قلب الدفاع وخط الوسط الهجومي.
في الخط الخلفي، كان من الطبيعي أن يترك غياب إينيغو مارتينيز فراغًا واضحًا، إذ أن المدافع الباسكي يتميز بالصلابة، الشخصية، حسن التمركز والقدرة على توجيه زملائه، وهو ما ساهم سابقًا في تطور باو كوبارسي. بدونه، جرب فليك ثنائي أراوخو–كوبارسي في أول مباراتين، ثم إريك–كريستنسن أمام رايو فاليكانو، لكن النتائج لم تكن مقنعة، نظرًا للفرص الكثيرة التي مُنحت للمنافسين.
وفي المقابل، يعاني الفريق كذلك في مركز صانع اللعب خلف المهاجمين، ومع وصول ماركوس راشفورد، ازدادت المنافسة على هذا الدور، بينما يقدم رافينيا أفضل مستوياته على الجناح، في حين أن فيرمين وغافي قدما صورة مختلفة لا تتماشى مع ما يحتاجه هذا المركز.
من الواضح أن المدافع الأوروغوياني هو الأقرب لتعويض مارتينيز، شرط أن يتحمل دور القيادة سريعًا. وإلا فسيكون على الجهاز الفني النظر إلى خيارات أخرى مثل إريك، كريستنسن أو حتى كوندي، مع متابعة دقيقة من الإدارة بقيادة ديكو لاحتمال التدخل في سوق الانتقالات.
أما في الوسط الهجومي، فلا خيار أمام أولمو سوى استعادة بريقه، إذ أن ارتباطه بخط الهجوم يُعد الأنسب تكتيكيًا للفريق، خصوصًا مع دخول برشلونة معترك دوري أبطال أوروبا. الرسالة واضحة: على أراوخو وأولمو أن يخطوا خطوة إلى الأمام إذا أراد الفريق المنافسة على أعلى المستويات.
