فتح فرانك كيسيه، لاعب الوسط الإيفواري في صفوف فريق الأهلي الأول لكرة القدم، طريق فريقه نحو فوزه الخامس دوريًا في الموسم الجاري، بتسجيله أمام القادسية، الجمعة، لحساب الجولة 9 من دوري «روشن»، في مشهد متكرر منذ انتقال كيسيه إلى الأهلي صيف العام 2023، إذ اعتاد لاعب ميلان وبرشلونة السابق على المساهمة تهديفيًا خلال المواعيد الصعبة، لاسيما مباريات «الديربي والكلاسيكو»، والمواجهات التي تحمل طابعًا تنافسيًا، وصولًا إلى بصمته الحاسمة في آسيا.
ولعب كيسيه أول «كلاسيكو» على الأراضي السعودية، بتاريخ 22 سبتمبر، عندما حل الأهلي ضيفًا على النصر في الجولة 7 من دوري «روشن» عن موسم 2023-2024، وسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة 30، في مباراة تنافسية خسرها كيسيه بنتيجة 3-4، إلا أنّه قاد الأهلي لحسم «الديربي»، بعد ذلك بأسبوعيْن، لحساب الجولة 9، بعدما سجل الهدف الوحيد في شباك الاتحاد، في الدقيقة 31.
واكتفى كيسيه بهذا القدر من المساهمات، في المواعيد الكبرى، خلال موسمه الأول مع الأهلي، لكنه طبع بصمة شديدة التأثير مع منتخب بلاده، ذاك الموسم، إذ سجل هدفًا أمام السنغال في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، قبل أن يسجل في شباك نيجيريا في المباراة النهائية، ليلعب دورًا حاسمًا في تتويج كوت ديفوار باللقب.
وفي موسم 2024-2025، سجل كيسيه هدفًا جديدًا في شباك النصر، عندما اكتفى الأهلي بنقطة التعادل في «كلاسيكو» الجولة 3 من دوري «روشن»، بتاريخ 13 سبتمبر 2024، قبل أن يسجل حضوره في المساهمات في «الكلاسيكو» الآخر، بصناعته هدف الأهلي الوحيد أمام الهلال، في الجولة 6، بتاريخ 5 أكتوبر 2024، ولو أن الأهلي خسر اللقاء بنتيجة 1-2.
أما على الصعيد القاري، اكتفى كيسيه بتسجيل هدفيْن في دوري أبطال آسيا للنخبة، في الموسم الماضي، لكنها جاءت في موعديْن ثمينيْن، إذ سجل هدف الفوز الوحيد أمام بيرسبوليس الإيراني، في المباراة الافتتاحية، بتاريخ 16 سبتمبر 2024، ليُطلق رحلة الأهلي الآسيوية، قبل أن يسجل هدف تعزيز الفوز في المباراة الختامية، أمام كاواساكي الياباني، بتاريخ 3 مايو الماضي، قبل الاحتفال على المنصة القارية.
وعلى الرغم من عدم وصول الموسم الجاري إلى نقطة الانتصاف، نشط كيسيه بشدة في المواعيد الصعبة، بدءًا من رحلة تتويج الأهلي بلقب آخر، في شهر أغسطس الماضي، إذ سجل هدفيْن في الفوز العريض بنتيجة 5-1 على القادسية في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، ثم سجل هدف الأهلي الأول أمام النصر في المباراة النهائية، علمًا أنّه ترجم ركلته الترجيحية بنجاح في تلك المواجهة.
وغابت بصمة كيسيه في المساهمات، على مستوى دوري «روشن»، في الموسم الحالي، خلال الجولات الـ 7 الأولى، إلا أنّه استعادها في مواجهتيْن من العيار الثقيل، خلال الجولتيْن الماضيتيْن، إذ صنع هدف الفوز على الاتحاد، في الجولة 7، بتاريخ 8 نوفمبر الجاري، قبل تسجيله هدف الفوز أمام القادسية في الجولة الجارية، في مواجهة تنافسية نجح الأهلي فيها بتجاوز منافسه في سلم ترتيب الدوري، علمًا أن اللاعب الإيفواري أنقذ فريقه من ظروف صعبة، إذ لعب الأهلي منقوص العدد منذ اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، بعد طرد زياد الجهني.
