حظي صناع فيلم The Voice Of Hind Rajab بإهتمام كبير في مهرجان البندقية السينمائي، حيث حضر الجميع باللباس الأسود وحاملين صورة الطفلة هند، بطلة الفيلم الحقيقية، وسط تأثر وتفاعل كبير من النجوم والاعلاميين المتواجدين قبل وخلال عرض الفيلم.
وبعد عرض فيلم “صوت هند رجب” الذي يحمل توسلات لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات حوصرت في سيارة تحت القصف الإسرائيلي، ولاقى الفيلم استحساناً كبيراً وتفاعل الحاضرين بالدموع مع أحداث العمل الإنساني الذي يروي قصة حقيقية حصلت في غزة، وحظي فريق العمل بتصفيق الحضور لأكثر من 24 دقيقة متواصلة، بعد عرضه.
ويروي الفيلم، الذي ينافس على جائزة “الأسد الذهبي”، الساعات الأخيرة في حياة الطفلة هند رجب التي قضت برصاص جنود إسرائيليين، ويتضمن تسجيلات صوتية للمكالمة بين الطفلة ومسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين لم يتمكنوا من انقاذها.
وبعد عرض الفيلم، بدا صنّاع العمل متأثرين بالتصفيق الحار الذي حظوا به من النجوم الحاضرين الذين تأثروا بأحداث الفيلم ولم يتمكنوا من منع انفسهم عن البكاء. وتفاعلوا أكثر مع رفع بطل الفيلم الفنان معتز ملحيس، العلم الفلسطيني أثناء تصفيق الحضور لهم، وسط هتافات علت في القاعة “تحيا فلسطين”.
كما رفع الفنان معتز صورة للطفلة هند التي قتلت في غزة قبل أشهر، وكل ذلك كان بحضور الفنانان خواكين فينيكس وروني مارا اللذان دعما الفيلم بين الحضور، وصفقا بحرارة لصناعه، وعبرا عن دعمهما لقضية غزة من خلال البروش الأحمر الذي وضعاه على البدلة.
بدورها، قالت الممثلة سجى الكيلاني في بيان قرأته نيابة عن جميع العاملين في الفيلم: “قصة هند تحمل ثقل شعب بأكمله. والسؤال الحقيقي هو كيف تركنا طفلة تتوسل من أجل الحياة؟ لا يمكن لأحد أن يعيش في سلام بينما يُجبر طفل واحد على التوسل من أجل البقاء على قيد الحياة… دعوا صوت هند رجب يتردد صداه بأنحاء العالم”.
يذكر أن صوت الطفلة هند وهي تناشد الهلال الأحمر لمساعدتها قبل ان تقتل برصاص الاسرائيلين انتشر بشكل واسع على السوشيال ميديا، وسط مطالبات عالمية بوقف الحرب المستمرة على القطاع.
شارك
