في وثائقي جديد عن حياتها يعرض على “نتفليكس”، تحدثت مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام بصراحة عن معاناتها مع اضطراب الأكل وتأثير ذلك على حياتها بشكل كبير حتى باتت “ماهرة في الكذب”.
وأوضحت المغنية السابقة مع فريق “سبايس غيرل” تفاصيل تأثير معاناتها من اضطراب الأكل على حياتها الخاصة، خصوصاً تحت أضواء الشهرة والانتقادات الصعبة التي واجهتها والمتعلقة بوزنها الضعيف ومظهرها، الذي كان يعتبر بأنه سيء وفي غاية النحافة.
وأشارت فيكتوريا الى أنها لا تنسى العناوين السلبية التي انتشرت في تلك الفترة حول مظهرها، قبل أن تشتهر مع فرقة “سبايس غيرل”، لافتة إلى أن اضطراب الأكل جعلها بارعة في إخفاء حقيقتها، حتى عن والديها، ونادرا ما كانت تتطرق إلى هذا الموضوع بشكل مباشر وعلني.
وأضافت: “هذا يؤثر عليك حقاً عندما يُقال لك باستمرار إنك لست جيدا بما يكفي، لهذه الكلمات أثر نفسي كبير يبقى طوال حياتك”.
وأكدت مصممة الازياء العالمية أنها رغم كل التحديات الصعبة التي عاشتها كان لزميلاتها في فرقة سبايس غيرل تأثير كبير وساعدنها على الشعور بخفة وثقة لتكون على طبيعتها، وهي الرسالة نفسها التي تحرص على غرسها في ابنتها هاربر البالغة من العمر 14 عاماً، قائلة: “أخبر هاربر كل يوم أن تكون على طبيعتها”.
شارك