قالت وزارة الصحة اللبنانية الخميس، إن شخصين، لقيا حتفهما وأصيب ثالث، في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدف سيارة في جنوب لبنان، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة، في بيان، إن “غارة العدو الإسرائيلي التي استهدفت سيارة على طريق الجرمق الخردلي، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شخصين وإصابة ثالث بجروح”.
وذكرت الوكالة أن “المسيرة المعادية أغارت على سيارة على طريق الجرمق -الخردلي”، مشيرة إلى أن مناطق الزهراني ومدينة صيدا وخط الساحل، سجلت تحليقاً مكثفاً لعدد من المسيرات من دون صوت”.
وكثيراً ما تستهدف إسرائيل مواقع تزعم أنها تابعة لجماعة “حزب الله” في جنوب لبنان على الرغم من الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين لبنان، وإسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام على الأعمال القتالية التي اندلعت بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، دعا الأربعاء، إلى تجديد المساعي الرامية إلى وضع نهاية دائمة للأعمال القتالية في لبنان.
وقال تورك إن 103 مدنيين لقوا حتفهم في الأشهر العشرة الماضية، وأضاف: “ما زلنا نشهد آثاراً مدمرة لهجمات الطائرات والمسيّرات في المناطق السكنية، وكذلك قرب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجنوب”.
وفي واحدة من أكثر الغارات إزهاقاً للأرواح، لقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم 3 أطفال، عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة ودراجة نارية في منطقة بنت جبيل الحدودية في 21 سبتمبر.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل عضواً في حزب الله خلال الغارة لكن “عدداً من المدنيين غير المتورطين لقوا حتفهم أيضاً”.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الواقعة، وغيرها من الوقائع الأخرى.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنها لم تتلق أي تقارير عن سقوط ضحايا جراء إطلاق قذائف من لبنان صوب إسرائيل منذ وقف إطلاق النار.