إقرأ المزيد
وتم التوقيع على اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمار بين حكومتي روسيا والإمارات بالإضافة إلى وثيقة التفاهم المشترك، من قبل وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف ووزير التجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي.
ووقع كل من وزير النقل الروسي أندريه نيكيتين ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي مذكرة التفاهم بين الوزارتين حول التعاون في مجال النقل البري.
وصرح وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتنيكوف للصحفيين قائلا “إن سوق الإمارات العربية المتحدة محمي تقليديا بالعديد من الحواجز، خاصة في قطاع الخدمات. وبموجب الاتفاقية الموقعة اليوم، تفتح الإمارات أمامنا 64 قطاعا وقسما فرعيا لتقديم الخدمات. على سبيل المثال، يمكن للشركات الروسية إنشاء فروع شركات مملوكة بالكامل لروسيا، أي برأس مال روسي كامل، في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات التعليمية، وخدمات صيانة الطائرات. وهناك قائمة كبيرة من الخدمات التي يمكننا العمل فيها”.
وأضاف أن الوثيقة تتناول أيضا مسألة مهمة تتعلق بالتأمين، وقال: “ما يهمنا بشكل كبير حاليا هو الخدمات المتعلقة بالنقل البحري والنقل التقليدي، أي المجالات التي تخدم التجارة. وفي المقابل، تفتح روسيا أيضا أسواقها أمام الإمارات في 12 مجالا”، مؤكد أن هذا الأمر مهم لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي.
في مستهل محادثاته مع الرئيس الإماراتي في الكرملين في وقت سابق اليوم، أشاد الرئيس بوتين بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مجالي التجارة أو الاستثمار، مضيفا أن الاستثمارات المتبادلة في نمو مستمر، وإن كانت الاستثمارات الروسية في الإمارات لا تزال تفوق الاستثمارات الإماراتية في روسيا بشكل ملموس أي بمقدار نحو الضعف.
من جانبه، لفت محمد بن زايد إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين وصلت في عام 2024 إلى 11 مليارا ونصف المليار دولار، معربا عن سعي الإمارات إلى مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات الخمس القادمة.
المصدر: تاس
