وبهذا الإعلان، يرتفع إجمالي طلبيات طيران الإمارات مع بوينغ إلى 315 طائرة عريضة البدن، تشمل 270 طائرة 777-9، و10 طائرات شحن من طراز F777، و35 طائرة 787.
إقرأ المزيد

كما يرتفع إجمالي طلبياتها من محركات GE9X مع شركة “جي إي أيروسبيس” إلى 540 محركا، من بينها 130 محركا إضافيا تم توقيع طلبها اليوم، وهو ما يعكس التزام الشركة الطويل الأمد تجاه قطاع الصناعات الجوية في الولايات المتحدة، ويدعم مئات الآلاف من الوظائف الصناعية عالية القيمة في السوق الأمريكية.
ويوفر الاتفاق الأخير مع بوينج دفعة قوية لدراسة الجدوى المتعلقة بتطوير طراز 777-10 الأكبر ضمن عائلة 777X، إذ وقعت طيران الإمارات خيارات لتحويل طلبيتها الجديدة من طراز 777-9 إلى 777-10 أو 777-8.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “تُعدّ طيران الإمارات أكبر مشغّل لطائرات بوينج 777 في العالم، ونواصل اليوم تعزيز التزامنا عبر طلب 65 طائرة إضافية من طراز 777-9 بقيمة 38 مليار دولار، بالإضافة إلى 130 محركا من طراز GE9X. ويمثل هذا الاستثمار امتدادا لشراكتنا العميقة مع بوينج وجي إي أيروسبيس، ودعما محوريا لقطاع الصناعات الجوية في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “تم اعتماد كل طائرة ضمن هذه الطلبية وفق معايير دقيقة لضمان اتساقها مع خارطة الطريق المستقبلية لطيران الإمارات واحتياجات شبكتنا العالمية المتوسعة، بما يتماشى مع خطط دبي التنموية. ويظل تشغيل أسطول حديث ومتطور ركيزة أساسية في استراتيجيتنا، وسنواصل العمل بشكل وثيق مع بوينج لضمان تسلم أولى طائرات 777-9 بداية من الربع الثاني من عام 2027، وتزويد أسطولنا بأحدث الابتكارات والتقنيات ومنتجات المقصورات التي تعزز مكانة طيران الإمارات الريادية في صناعة الطيران”.
وفيما يتعلق بخيارات طراز 777-10، قال: “تؤكد طيران الإمارات بشكل مستمر حاجتها إلى طائرات أكبر سعة وأكثر كفاءة لدعم عملياتها وشبكتها العالمية، لا سيما في ظل النمو المتوقع في حركة النقل الجوي والقيود المتزايدة في المطارات العالمية. ونرى أن دراسة بوينج لتطوير طراز 777-10 تمثل توجهاً مهماً لتلبية متطلبات الناقلات الجوية العالمية، وندعم هذه الخطوة بالكامل. وقد وقّعنا بالفعل خيارات لتحويل طلبيتنا الجديدة من طراز 777-9 إلى 777-10 أو 777-8، انسجاماً مع خططنا المستقبلية وتوجهاتنا طويلة المدى”.
المصدر: “الإمارات اليوم”

