يغيب جميع لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره العراقي الذين خاضوا آخر مواجهةٍ بينهما في التصفيات المونديالية عن موقعة الثلاثاء الحاسمة، في ختام الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، باستثناء اسمٍ وحيدٍ، هو ريبين سولاقا، مدافع «أسود الرافدين».
وقبل ثمانية أعوامٍ وأكثر من نصف العام، تواجَه المنتخبان على ملعب «الإنماء» في جدة، مسرح لقائهما المقبل، وفاز «الصقور الخُضر» 1ـ0 عبر يحيى الشهري، لاعب الوسط الهجومي، ما ساعد السعوديين، تحت قيادة المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، في التأهل إلى مونديال «روسيا 2018».
وجميع من لعِبوا هذه المباراة، في 28 مارس 2017، من الأساسيين والبدلاء بعيدون عن قائمتي المنتخبين اللتين تستعدان لموعد الثلاثاء. يُستثنى من ذلك المدافع المخضرم سولاقا، المُستدعى لخوض الملحق الآسيوي الجاري.
وتضم القائمة العراقية الحالية لاعبَين آخرَين، حضرا آخر لقاءٍ بين الطرفين ضمن التصفيات المونديالية، لكنهما بقِيَا يومها على مقاعد الاحتياط، وهما جلال حسن، حارس المرمى، وبشار رسن، لاعب الوسط، عكس سولاقا، الذي أشركه مواطنه راضي شنيشل، مدرب منتخب العراق السابق، بصفةٍ أساسيةٍ.
وبعد ثمانية أعوام وأكثر من ستة أشهرٍ، يتجدَّد لقاء المنتخبين، على الطريق نحو مونديال 2026، في صراعٍ على التأهل من مجموعة الملحق الآسيوي الثانية بين الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب «الأخضر»، والأسترالي جراهام أرنولد، مدرب «أسود الرافدين».
قبل ذلك، يلعب العراقيون ضد المنتخب الإندونيسي، السبت، في ثاني مواجهات المجموعة، التي افتتحها السعوديون بالفوز 3ـ2 على «الأبيض والأحمر» مساء الأربعاء.
وبين مارس 2017 وأكتوبر 2025، تواجَه المنتخبان السعودي والعراقي أربع مرات، اثنتان بصفةٍ تجريبيةٍ، ومثلهما ضمن كأس الخليج العربي.
وكسِب المنتخب السعودي إحدى مواجهتَي كأس الخليج، فيما كسِب العراقيون الأخرى، وانتهت التجريبيتان بفوزٍ عراقي وتعادلٍ.
