
شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم رياشي، على أن الاستحقاق الانتخابي واقع لا محالة، “ونحن نحاول ما استطعنا كي ينتخب المغتربون من البلدان التي ينتشرون فيها، إنما في حال لم نُوفّق، فعلى هؤلاء المغتربين القدوم إلى لبنان من أجل استكمال صناعة التغيير معنا، والاقتراع في وطنهم”.
وحول انعكاسات المشهد في قطاع غزة على المشهد السياسي الداخلي في لبنان، وما إذا كان لبنان سينضمّ إلى مسار التفاهمات التي أطلقها هذا الحلّ في المنطقة، أعرب رياشي، عن اعتقاده “أن هذا الحلّ جيد، وسوف تندفع المنطقة أكثر فأكثر نحو الحلول السياسية، ومن ضمنها لبنان”.
وعن توقعاته بالنسبة لمصير مشروع القانون الذي قدّمه وزير الخارجية يوسف رجّي منذ أيام حول إلغاء مادتين في قانون الإنتخاب تتعلّقان باقتراع المغتربين، رأى رياشي، أن “الأمور تتوقف على مجلس الوزراء، ووزير الخارجية قام بما يجب في هذا الإطار”.
وعلى صعيد آخر، وبالنسبة إلى التصعيد الإسرائيلي الحاصل في الأيام الأخيرة، وما إذا كان مؤشّراً على توسيع رقعة الاعتداءات، قال: “من ممكن جداً حصول ذلك، ولكن ليس في المرحلة الحالية، وهنا أعتقد أن زيارة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان في الأسابيع المقبلة، سوف تغطي لبنان بشبكة حماية دولية تستبعد أكثر الخيار العسكري”.
وحول دلالات تحديد لبنان كمحطة في الزيارة الخارجية الأولى للبابا لاون إلى المنطقة، اعتبر النائب رياشي، أن “ذلك يعني أن لبنان في سلم أولويات الفاتيكان، ولا سيما بعد الهجرات المسيحية المتتالية والمكثّفة من دول الجوار، خصوصاً من سوريا ومن العراق”.
المصدر: النشرة