وأكدت الهيئة الروسية أن هذا الإنجاز يتواصل مع المعدل السنوي المعتاد للاكتشافات في هذا القطاع.
وأوضح متحدث باسم الهيئة أن “الجهود المشتركة بين مستثمري القطاع والدولة تقود إلى اكتشاف نحو 200 مكمن جديد للموارد المعدنية الصلبة بشكل سنوي، مما يظهر كفاءة العمل التعاوني بين القطاع الخاص والدولة في مجال الاستكشاف الجيولوجي”.
وأشار إلى أن “العام الحالي لم يشكل استثناء من هذه القاعدة، حيث تم حتى الآن اكتشاف وتسجيل أكثر من 200 مكمن جديد”.
وتميز العام الحالي بعدة اكتشافات بارزة، أبرزها رواسب أملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث تم اكتشاف مكمن “إيفانخينسكوي” في منطقة ساراتوف باحتياطيات تبلغ مليار طن، ومكمن “تسيلينوي” في المنطقة نفسها باحتياطيات تصل إلى ملياري طن.
كما برز اكتشاف مكمن “جيدويسكوي” في إيركوتسك الذي يحتوي على احتياطيات ضخمة تقدر بنحو 17.3 مليون طن من التيتانيوم، و6.3 مليون طن من الفوسفور، و218.8 مليون طن من خام الحديد.
وأضافت الهيئة أنها سجلت رسمياً احتياطيات مكمن “غوليفسكوي” لخامات السينيريت التي تبلغ 163.9 مليون طن، وهو نوع من المواد الخام غير التقليدية الغنية بالبوتاسيوم والألمنيوم.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتوقع فيه وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية ارتفاع الاستثمارات في مجال الاستكشاف الجيولوجي للموارد المعدنية الصلبة إلى 132.6 مليار روبل خلال العام 2025، مقارنة بـ92.45 مليار روبل في عام 2024، وفق ما أعلنته الوزارة في تصريحات سابقة.
المصدر: نوفوستي
