
اعتبر النائب أسعد درغام أنّ الذهاب إلى المفاوضات لا يتعدّى كونه عملية تأجيل للأزمة القائمة، بانتظار تبلور نتائج المفاوضات حول الملف الإيراني – الأميركي.
وفي حديث اذاعي، شدّد درغام على أنّ المطلوب اليوم هو تسليم السلاح، لافتًا إلى أنّ هذا السلاح لم يعد يفي بالغرض، بل تحوّل إلى عبء على لبنان. وأكد أنّ أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تقابلها مطالب أساسية، وفي مقدّمها وقف الاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الإسرائيلي، إضافة إلى إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وأشار درغام إلى أنّ المجتمع الدولي يترقّب التنفيذ، محذرًا من أنّ عدم الالتزام سيؤدي إلى غياب أي مساهمة أو مساعدة للبنان في المرحلة المقبلة.
وفي سياق آخر، رأى درغام أنّ لبنان بحاجة فعلية إلى قانون الفجوة المالية، إلا أنّ الصيغة التي أقرتها الحكومة تفتقر إلى العدالة والإنصاف، معتبرًا أنّ القانون يتعامل مع المودع على أنّه مستثمر لا صاحب حق، في حين كان الأجدى تحميل المصارف مسؤولية الاستثمار.
وعلى الصعيد السياسي، أكد درغام أنّ التيار الوطني الحر يتعامل مع الاستحقاق الانتخابي على أساس الجهوزية الكاملة في حال جرت الانتخابات في موعدها، مشيرًا إلى انفتاح التيار على التحالف مع مختلف القوى السياسية، باستثناء حزب القوات اللبنانية، في ظل حالة التنافس والخصومة القائمة بين الطرفين.
المصدر: وكالة الانباء المركزية

