
اعتبر عضو “تكتل لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث اذاعي” أن “ما وصلنا اليه اليوم هو نتيجة كثرة الالتزامات المتناقضة بين الأطراف المعنيين”، مشيرا الى أنّ “هناك التزاماً من السلطة تجاه الخارج بسحب سلاح حزب الله، وفي الوقت نفسه هناك التزام من السلطة لعدم المس بالسلاح شمال الليطاني، فيما حزب الله التزم البيان الوزاري وخطاب القسم”.
ووضع” التصعيد الاسرائيلي الأخير في خانة توجيه الرسائل بعدّة اتجاهات، ومنها الضغط على لبنان من أجل المضي قدما بتعهّداته”.
وجدد التأكيد أن” التيار الوطني الحر مع حصرية حمل السلاح ومع قرار الحكومة اللبنانية ومع خطاب القسم، ولكن نحن نقول إن المطلوب أن يستفيد لبنان من تسليم السلاح عبر الاستحصال على ثمن ذلك، وعلى حزب الله أن يعي خطورة عدم تسليم سلاحه، فلبنان لن يحصل على أي نوع من الدّعم من دون تسليم السلاح وندعو الثنائي الى التعامل مع الوضع برويّة”.
انتخابيا، وبعد قرار الحكومة أمس، رأى أن ” أمام رئيس المجلس ثلاث خيارات: إما طرح مشروع القانون المعجل أمام أول جلسة تشريعية، وإما يتلوه الرئيس نبيه بري أمام النواب ويحوّله الى اللجان أو يحوّله عبر اللجان مباشرة لدرسه، وبالتالي سيصبح مصيره كمصير مشروع القانون الذي قدّمه عدد من النواب سابقاً”.

