
اعتبر عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة أنّ الملف اللبناني لا يزال في دائرة المجهول، بين التطورات الميدانية وقمة فلوريدا المنعقدة اليوم، إضافة إلى الاجتماع السعودي–القطري–الإيراني الذي عُقد أمس، والذي قد يكون له تأثير على مجرى الأمور.
وفي حديث إلى إذاعة «صوت كل لبنان»، أعرب حمادة عن أمله في أن تتضح الصورة أكثر مع بداية العام الجديد، بما يسمح بالانتقال إلى معالجة الملف المالي والاستحقاق الانتخابي.
وفي الشأن السياسي، رأى حمادة أنّ كلام الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم عن أنّ حصر السلاح يُعدّ تبرعًا للعدو هو في غير مكانه، معتبرًا أنّ حصر السلاح هو في الواقع تبرّع للبنان، وقد تأخر منذ 25 عامًا، كونه مطلبًا دستوريًا نابعًا من تنفيذ اتفاق الطائف.
ودعا حمادة الشيخ قاسم إلى الهدوء وإعادة النظر في هذا الملف من زاوية إنقاذ لبنان، مؤكدًا أنّ المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة لم تكن يومًا دعوة إلى سحبه بالقوة.
وختم بالقول إنّ المطلوب هو العودة إلى الدولة، التي تقع على عاتقها مسؤولية فضّ الملف الجنوبي، واستعادة الأراضي المحتلة، وإعادة الأسرى ووقف الاعتداءات، مشيرًا إلى أنّ مسألة الأولويات، وما الذي يسبق الآخر، تحتاج إلى دراسة متأنية.
المصدر: وكالة الانباء المركزية

