انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار تؤكد عودة الفنانة أنغام الى غرفة العمليات لإجراء جراحة ثالثة، بسبب تدهور حالتها الصحية. وفي الرد على الأخبار المنتشرة، حرص الإعلامي محمود سعد على طمأنة جمهور الفنانة المصرية على حالتها الصحية، نافياً كل ما تردد عن تدهور صحتها، ومؤكداً أنها تشعر بآلام حادة تستدعي بقاءها في المستشفى لفترة.
ونشر سعد صورة لأنغام عبر حسابه الخاص في “فيسبوك”، وعلّق عليها قائلاً: “عايز أطمّنكم على أنغام لأن في أخبار كتير بتتنشر مش صحيحة، ولسة تداعيات الجراحة مسبّبالها ألم، والأعراض الجانبية للعملية تستدعي بقاءها في المستشفى لأيام أخرى لغاية ما يسيطروا عليها… أنا باطمّنكم عليها أول بأول علشان تبقوا عارفين الأخبار الدقيقة بعيداً عن الشائعات وعلشان طبعاً وده الأهم تدعولها”.
حقيقة عودة أنغام الى غرفة العمليات
كانت أخبار قد انتشرت عن تدهور حالة أنغام الصحية، وأن الأطباء ينتظرون صدور نتائج التحاليل الطبية والصور الشعاعية ليقرروا على ضوئها دخولها غرفة العمليات لإجراء جراحة أخرى بعد تدهور حالتها الصحية في الأيام الأخيرة، وأنها سوف تجري منظاراً استكشافياً خلال الأسبوع الحالي، وبناء عليه سيتم تحديد موعد خضوعها للعملية، أو تناول جرعة من العلاج المكثف.
والد أنغام: من الطبيعي أن “تتأرجح” حالتها الصحية
وأكد الموسيقار محمد علي، والد أنغام أن من الطبيعي أن تتأرجح حالتها الصحية بين التراجع والتقدّم، وذلك بسبب العملية الجراحية التي خضعت لها والمضاعفات التي من المحتمل أن تتعرّض لها. إذ قال: “أنغام أجرت عملية إزالة ورم من البنكرياس، وتواصلت معها، وحالتها الصحية جيدة نوعاً ما مقارنةً بالأمس”.
وعن دخول أنغام الى غرفة العمليات لإجراء جراحة ثالثة، قال والدها إن الأطباء لم يحسموا بعد قرارهم بهذا الشأن، وأن ابنته تعاني بالفعل آلاماً شديدة، لكن مسألة دخولها العمليات مرة أخرى سوف تتضح خلال اليومين المقبلين.
شارك