يحتكِم الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى فارق الأهداف الكُلِّي، في مرتبةٍ ثانيةٍ بعد النقاط، لترتيب المنتخبات خلال تصفيات كأس العالم في مختلف القارات، ومنها الملحق الآسيوي الذي شَهِدَ فوز المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي، 3ـ2 الأربعاء.
وإذا تساوت المنتخبات في الفارق بين الأهداف المُسجَّلة والمُستقبَلة، يتفوَّق مَن أحرز أكبر عددٍ منها.
وعند استمرار التساوي بين منتخبَين أو أكثر، تمنح قواعد الاتحاد الدولي «فيفا» الأفضلية لمَن جمع نقاطًا أكثر من المواجهات بين هذه المنتخبات.
وبعد النقاط، يأتي عامل فارق الأهداف ثم عدد الأهداف الأكبر في هذه المباريات تحديدًا، وليس جميع مباريات المجموعة.
وفي حال فشل المعايير السابقة في كسر الاشتباك بين المنتخبات، يلجأ «فيفا» إلى معيارٍ لن ينطبق على الملحق الآسيوي الجاري، وهو عدد الأهداف الأكبر خارج الأرض في المواجهات بين المنتخبات المعنيَّة. وبدلًا من هذا المعيار، سيحتكم الملحق الآسيوي إلى قواعد اللعب النظيف.
ويُلعَب الملحق بنظام مجموعتين، الأولى في قطر، وتتألف من منتخب البلد المضيف، والإمارات، وعُمان، والثانية في السعودية، وتضمُّ «الأخضر»، والعراق، وإندونيسيا.
ويحصل أي منتخبٍ مشاركٍ على «-1» مع كل بطاقة صفراء، و«-3» في حالة الطرد ببطاقتين صفراوين، و«-4» مع كل بطاقةٍ حمراء مباشرة، فيما يرتفع عدد النقاط المحتسبة بالسالب إلى «5» عند تلقي اللاعب بطاقة صفراء، ثم حمراء مباشرة.
ولا يُطبِّق الاتحاد الدولي اثنتين من هذه العقوبات على لاعبٍ واحدٍ في المباراة ذاتها. وعلى سبيل المثال، تُحتسب ثلاث نقاطٍ بالسالب على المنتخب الذي يُطرَد منه لاعبٌ ببطاقتين صفراوين، ويُسقِط «فيفا» النقطة الخاصة بالبطاقة الأولى.
وفي المرتبة الأخيرة لمعايير الترتيب، تأتي القرعة إذا فشل «اللعب النظيف» في فض الاشتباك بين المنتخبات.