أخيراً، كسر براد بيت صمته بشأن إتمام طلاقه من أنجلينا جولي بعد ثماني سنوات من النزاع القانوني.
وسألت مجلة GQ النجم الأميركي عمّا إذا شعر “بالارتياح” عندما توصل هو والممثلة إلى تسوية قانونية لطلاقهما في كانون الأول (ديسمبر) 2024، فأجاب: “لا، لا أعتقد أن الأمر كان بهذه الأهمية”. وأضاف، الأب لستة أطفال من جولي: “إنه أمرٌ يسير على الطريق الصحيح، قانونياً”.
وجاء تعليق بيت بعد ستة أشهر من تسوية نجمَي فيلم “السيد والسيدة سميث” لطلاقهما. وكانت جولي قد تقدّمت بطلب الطلاق في أيلول (سبتمبر) 2016.
“قبل أكثر من ثماني سنوات، تقدّمت أنجلينا بطلب طلاق من السيد بيت. تركت هي وأطفالها كل الممتلكات التي كانوا يتشاركونها مع السيد بيت، ومنذ ذلك الحين، ركزت على إيجاد السلام والتعافي لعائلتهما”، هذا ما صرّح به محاميها، جيمس سيمون، آنذاك.
وأضاف: “هذا مجرد جزء من عملية طويلة ومتواصلة بدأت قبل ثماني سنوات. بصراحة، أنجلينا مُنهكة، لكنها مرتاحة لانتهاء هذا الجزء”.
وقدّم فريق جولي القانوني وثائق قضائية تفيد بأنها تنازلت عن “أي حق في الحصول” على نفقة زوجية من بيت “إلى الأبد”.
ويتشارك الزوجان السابقان ستة أطفال هم: مادوكس 23 عاماً، وباكس 21 عاماً، وزهرة 20 عاماً، وشيلوه 19 عاماً، والتوأم نوكس وفيفيان 16 عاماً.
ومع ذلك، لا يتحدث أيٌّ من الأطفال مع بيت، إذ اختار أغلبهم التخلّي حتى عن لقب عائلته.
وفي حزيران (يونيو) الماضي، صرّح مصدر لمجلة “بيبول” بأن بيت كان “على علمٍ ومنزعجاً” من تخلّي ابنته البيولوجية الأولى من جولي، شيلوه، عن لقبه.
وقال المصدر: “لم يشعر بفرحٍ قطّ أكثر من لحظة ولادتها. لطالما رغب في ابنة”. وأضاف: “بالطبع، تذكير بيت بفقدانه أطفاله ليس بالأمر السهل عليه. فهو يحب أطفاله ويفتقدهم. إنه أمرٌ محزنٌ للغاية”.
وفي حين أن من غير الواضح متى انفصل الأطفال عن بيت، أفادت التقارير بأن باكس وصف والده المنفصل عنه بأنه “أحمق من الطراز العالمي” في منشور بمناسبة عيد الأب عام 2020.
وقال: “ليس لديك أي اعتبار أو تعاطف تجاه أطفالك الأربعة الصغار الذين يرتجفون خوفاً عندما يكونون في حضرتك”، في إشارة على ما يبدو إلى حادثة وقعت عام 2016 عندما زُعم أن بيت “أساء لفظياً وجسدياً لأطفاله” على متن طائرة خاصة.
شارك
