كيف ستكون الأجواء بين المدرّبين الثلاثة الذين يخوضون تجربة تدريب المواهب لأول مرة في الموسم السادس من برنامج المواهب “THE VOICE- أحلى صوت” الذي يُعرض على MBC1 و”MBC العراق”، “MBC مصر” و”MBC5″ و”شاهد”. بدأت الحكاية بالتهديد والوعيد بين المدربين الثلاثة لأن لا صداقة تعلو فوق صوت المعركة بين أحمد سعد، رحمة رياض وناصيف زيتون.
بدأت الحلقة بأغنية “علّي صوتك بالغُنى” احتفالاً بانطلاقة الموسم السادس، وقد غنّاها المدربون الثلاثة معاً. وقالت رحمة “أختار بقلبي قبل أذني”، وبدا أحمد حاسماً بأن الباحث عن أحلى صوت سيجده حتماً في فريقه، وكذلك أكد ناصيف أنه سيكون هو مدرب صاحب أحلى صوت.
بعد ذلك، أعلن ياسر السقاف عن انطلاق مرحلة “الصوت وبس” مع الموهبة الأولى، مهند الباشا من السعودية الذي أدى أغنية “أعتذر لك”، ونجح في لفت انتباه المدربين الثلاثة قبل أن تشتعل المنافسة بينهم لاستمالته وإقناعه بالانضمام إلى فرقهم، واختار الانضمام إلى فريق أحمد، وقد وصفه سعد “بالهدية والصوت المكتمل”، فيما أبدت رحمة ندمها لعدم ضغطها على زر “سوبر بلوك” الذي كان سيحول دون ضمّه الى فريق سعد.

أما المشترك الثاني فكان شعلان من لبنان، الذي اهتم بتنمية موهبته الفنية بعدما كان من الأوائل في الدراسة، وغنّى لوديع الصافي. وقد علّق شعلان بأنه يتمنى أن يستدير له ناصيف، لكنه اختار رحمة عندما استدار له الحكام الثلاثة. وقد وصفه ناصيف بالصوت القادر، لكن رحمة هي التي أسرته بكلامها ودفعته للانضمام إلى فريقها.
أما غدير من اليمن والتي تعيش في الرياض، فتقول إنها فنانة شاملة ترسم وتصوّر وتصمّم، واتخذت الغناء مساراً لها أخيراً، وشاركت في “أكاديمية MBC” كمدرّبة صوت. أدّت أغنية “بودّعك” لوردة الجزائرية، واستدار لها المدرّبون الثلاثة، واختارت الانضمام إلى فريق أحمد سعد.
بعدها أطل يوسف حسن من السودان وغنّى لبرونو مارس “when I was your man”، واستدارت رحمة لوحدها تبعها ناصيف في اللحظة الأخيرة، واختار رحمة.

حتى الآن لا مواهب في فريق ناصيف، لكنه سيحصد الموهبة التالية، حين غنّى حسن خلف من سوريا، الذي درس التربية الموسيقيّة، وأطرب بغنائه “وطد فؤادك”، واختار الانضمام إلى فريق ناصيف الذي وصفه بالصوت المتمكّن، بعدما استدار له المدربون الثلاثة. ولم يحالف سندس الأحمدي الحظ، رغم اعتراف المدربين بجمال صوتها.
أما أحمد عطية من مصر فقال إن الغناء شغفه ومهنته، وأنه اشتهر بالغناء الشعبي، وأضاف: “لكن أردتُ أن أجعل الناس تسمع ما لم تسمعه مني قبلاً”، ثم غنّى “كان عندي غزال”، واستدار له المدربون الثلاثة، وانضم إلى فريق أحمد. وبذلك يكون أحمد قد ضم إلى فريقه 3 أصوات، في مقابل اثنين لرحمة وواحد فقط لناصيف. وتكمل الرحلة في الأسبوع المقبل مع المزيد من الأصوات والتحديات، بهدف الوصول إلى المنافسة الختامية والفوز باللقب وبسيارة من طراز BYD E6.
شارك

