أعلن الإسباني إيمانول ألجواسيل، مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم، غياب المغربي عبد الرزّاق حمد الله، رأس الحربة، والفرنسي ياسين عدلي، لاعب الوسط، عن مباراة «الليوث» مع الهلال، الجمعة، لحساب سابع جولات دوري روشن السعودي، فيما شدَّد على ضرورة تقديم لاعبيه أفضل ما لديهم للخروج بنتيجةٍ إيجابيةٍ.
وفي مؤتمرٍ صحافي عشية اللقاء، قال ألجواسيل: «من الطبيعي ألا ترضى جماهيرنا عن مردودنا، لكنْ عليها أيضًا إدراك أن هذا الفريق جديدٌ، ونعمل من أجل المستقبل».
وأضاف: «كل المباريات التي خضناها، استعنّا فيها بثلاثة صاعدين من الفئات السنية. لدينا إصاباتٌ، وننافس في ثلاث مسابقاتٍ».
وتحدَّث عن مواجهة الهلال قائلًا: «نلعب مباراةً مهمةً أمام فريقٍ كبيرٍ، لديه مدرِّبٌ رائعٌ، وسبق لي مواجهته عندما كان يقود لاتسيو الإيطالي، وعلينا تقديم أفضل ما لدينا لكي نخرج بنتيجةٍ إيجابيةٍ».
وعمَّا أعدَّه لإيقاف مفاتيح لعب الهلال، أوضح: «لن نركز على لاعبٍ واحدٍ في الهلال، بل على جميع لاعبيه، لأنهم بلا استثناءٍ يملكون جودةً عاليةً».
وأردف: «أتينا من لقاءٍ صعبٍ في الكأس، أدى إلى إرهاقنا، وأيضًا لم نستعد أحدًا من لاعبينا المصابين، فحمد الله وعدلي لن يشاركا، والأخير سيمتدُّ غيابه لمباراتين إضافيتين».
وحلَّل ألجواسيل وضع فريقه بالقول: «حينما يكون لديك عددٌ كبيرٌ من اللاعبين الشبَّان، لا بدَّ من الصبر، لأن هؤلاء ليس لديهم الخبرة الكافية، ومعدَّل أعمارهم صغيرٌ».
وتابع: «هناك مبارياتٌ عدة خسرناها بسبب أخطاءٍ فرديةٍ من هؤلاء اللاعبين الصغار».
واستطرد: «هذه القائمة المتوفرة، ولا بدَّ من العمل عليها، وأحاول تطوير اللاعبين، لكنْ لا يمكنك أن تطلب منهم أداءً، يشابه ما يقدِّمه يانيك كاراسكو، أو حمد الله».
وعن سبب ضعف الفريق هجوميًّا، أبان: «السبب سهلٌ وواضحٌ، غيابُ حمد الله، وفقداننا عديدًا من لاعبي الخط الأمامي في الفترة السابقة».
وجمع الشباب ست نقاطٍ فقط من أصل 18 متاحةً بعد تحقيقه انتصارًا وحيدًا، مقابل ثلاثة تعادلاتٍ، وهزيمتَين.
